يحتوي ماء الصنبور الواصل إلى المنازل في مصر على كميات كبيرة من الكلور، الغرض منها التغلب على التلوث الميكروبي الذي قد يطال الماء أثناء رحلته من محطة التنقية إلى المستهلك. يحدث هذا التلوث عادة بسبب تهالك شبكات المياه ووجود العديد من الشروخ والكسور بالخطوط المدفونة تحت الأرض، مما يجعلها عرضة للتلوث بما قد يكون موجوداً من الملوثات السائلة الناشعة حول مواسير خط المياه، ومن أخطرها على الإطلاق تسربات ونشع مياه المجاري. وتختلف كمية الكلور المضافة إلى الماء في محطات التنقية تبعاً للمنطقة. ففي المدن، وبشكل خاص في المناطق الجديدة، تكون كميات الكلور كبيرة. أما في الأحياء القديمة وفي الأقاليم فتكون كميات الكلور مبالغاً فيها بشكل قد يصل إلى درجة الخطورة الكيميائية على الصحة.
واستخدام المياه المحملة بكميات كبيرة من الكلور في ري النباتات قد لايؤثر على النباتات تأثيراً مباشراً، إلا أن له تأثير غير مباشر على خصائص التربة. فالتربة الصحيحة السليمة تحتوي على أعداد كبيرة من الكائنات المجهرية الدقيقة التي تنتمي للمملكتين: المملكة الحيوانية والمملكة النباتية Fauna & Flora. بعض هذه الكائنات ممرض وضار بالنبات، وبعضها شديد الأهمية لخصوبة التربة ولحفاظها على توازنها الطبيعي. وقد أجمع العاملون في المجال الزراعي على أن الأفضل هو الإبقاء على هذه الكائنات المجهرية الدقيقة، نظراً لأن احتمال وجود كائنات مفيدة يفوق احتمال وجود كائنات ضارة. والكلور الذي يحتويه الماء يقوم بقتل هذه الكائنات المجهرية الدقيقة من المملكتين النباتية والحيوانية، مما يتسبب في إضعاف التربة وتجريدها من بعض العناصر الهامة فيها.
ولذلك فإنني أنصح باستخدام ماء خال من الكلور De-chlorinated water . وهناك عدة طرق تساعد على تخليص الماء من الكلور، ومن هذه الطرق:
والماء المركون هو أسهلها وأقلها تكلفة. إذ يكفي تعبئة ماء الصنبور في أوعية (قوارير أو قدور أو دلاء) وتركها لمدة 48 ساعة أو أكثر بدون غطاء ليتطاير منها ما تحتويه من الكلور أو معظمه، ودون الحاجة إلى إجراء أية عمليات على الماء. ولاستخدام هذه الطريقة، أقوم بملء عدد من القوارير سعة لتر ونصف بماء الصنبور وأضعها في صف واحد، أستهلك منها القوارير الأقدم ثم أقوم بتعبئتها من جديد بماء الصنبور ووضعها في نهاية الصف. تضمن هذه الطريقة الحصول على ماء خال من الكلور وصالح لري النباتات المنزلية بدون تكلفة إضافية تذكر، اللهم إلا من المساحة المستخدمة لتشوين قوارير المياه، والتي قد تكون مساحة خالية بجوار أحد جدران المطبخ أو الحمام مثلاً.
واستخدام المياه المحملة بكميات كبيرة من الكلور في ري النباتات قد لايؤثر على النباتات تأثيراً مباشراً، إلا أن له تأثير غير مباشر على خصائص التربة. فالتربة الصحيحة السليمة تحتوي على أعداد كبيرة من الكائنات المجهرية الدقيقة التي تنتمي للمملكتين: المملكة الحيوانية والمملكة النباتية Fauna & Flora. بعض هذه الكائنات ممرض وضار بالنبات، وبعضها شديد الأهمية لخصوبة التربة ولحفاظها على توازنها الطبيعي. وقد أجمع العاملون في المجال الزراعي على أن الأفضل هو الإبقاء على هذه الكائنات المجهرية الدقيقة، نظراً لأن احتمال وجود كائنات مفيدة يفوق احتمال وجود كائنات ضارة. والكلور الذي يحتويه الماء يقوم بقتل هذه الكائنات المجهرية الدقيقة من المملكتين النباتية والحيوانية، مما يتسبب في إضعاف التربة وتجريدها من بعض العناصر الهامة فيها.
ولذلك فإنني أنصح باستخدام ماء خال من الكلور De-chlorinated water . وهناك عدة طرق تساعد على تخليص الماء من الكلور، ومن هذه الطرق:
- 1- غلي الماء قبل استعماله Boiling of Water before Usage
- 2- استخدام ماء مرشح بفلاتر الكربون Using Carbon Filters
- 3- استخدام ماء مرشح بفلاتر التناضح العكسي Reverse Osmosis أو التي يرمز لها بـ R.O. Using Reverse-Osmosis Filters
- 4- استخدام الماء المركون
والماء المركون هو أسهلها وأقلها تكلفة. إذ يكفي تعبئة ماء الصنبور في أوعية (قوارير أو قدور أو دلاء) وتركها لمدة 48 ساعة أو أكثر بدون غطاء ليتطاير منها ما تحتويه من الكلور أو معظمه، ودون الحاجة إلى إجراء أية عمليات على الماء. ولاستخدام هذه الطريقة، أقوم بملء عدد من القوارير سعة لتر ونصف بماء الصنبور وأضعها في صف واحد، أستهلك منها القوارير الأقدم ثم أقوم بتعبئتها من جديد بماء الصنبور ووضعها في نهاية الصف. تضمن هذه الطريقة الحصول على ماء خال من الكلور وصالح لري النباتات المنزلية بدون تكلفة إضافية تذكر، اللهم إلا من المساحة المستخدمة لتشوين قوارير المياه، والتي قد تكون مساحة خالية بجوار أحد جدران المطبخ أو الحمام مثلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق